Read with BonusRead with Bonus

138

إيزادورا

كنت أعلم أن هذه اللحظة ستأتي، لكن لم يكن شيء يمكن أن يجهزني لما شعرت به وأنا أسير عبر قاعة الرقص بذراع في ذراع مع فينسنت وتوماس. بينما بدا عليهما الهدوء، وكأن كل هذه الأنظار مجرد عرض تافه، كان معدتي تتقلص. شعرت بكل نظرة موجهة إلي وسمعت الهمسات التي تلاحقنا ونحن نتحرك عبر الغرفة.

كان ت...