Read with BonusRead with Bonus

122

عندما استيقظت في غرفة إيزادورا، كان هناك شعاع رقيق من الضوء يتسلل عبر النافذة، مضيئًا ملامح ساعة قديمة كانت تضعها على الطاولة بجانب السرير. كانت الساعة تشير إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا، ولكن لأول مرة لم أشعر بأي استعجال للنهوض. بجانبي، كانت إيزادورا نائمة بسلام، ملتفة بعيدًا عني، وشعرها منتشر على ال...