Read with BonusRead with Bonus

110

وجهة نظر وليام

هل تعرف شعور أن تكون مراقبًا؟ حسنًا، فتحت عيني وأنا أشعر أنني مراقب وأنني لست وحدي في غرفتي. كانت الأنوار مطفأة، تاركة الغرفة في ظلام. مددت يدي لأشعل المصباح الجانبي، فانتشر ضوء ناعم في المكان.

وكما هو الحال دائمًا، كنت على حق. لم أكن وحدي. كانت أنجلين جالسة على الكرسي في غرفت...