Read with BonusRead with Bonus

الفصل 52

مورغان

استيقظت دون أن أتذكر بالضرورة كيف نمت، لكنني كنت أعلم أنني كنت بأمان، دافئة، ومريحة. تسللت أشعة الصباح الباهتة والمترددة عبر فتحات الستائر، مرسومة خطوطًا ذهبية رقيقة على وجه تسونيو. كان لا يزال نائمًا، يرتفع صدره ويهبط مع كل نفس بطيء وثابت. الظلام الذي كان يلون بشرته تلاشى كثيرًا، تاركًا خلف...