Read with BonusRead with Bonus

الفصل 174 باتريك، يرجى المغادرة

سارت نحو الأكياس وأعطتها ركلة ضعيفة، أشبه بإفراج عاجز عن الإحباط. ثم، وقد شعرت بالإرهاق التام، انهارت على الأريكة، تغوص فيها بعمق وكأنها تحاول الاختفاء بين الوسائد. لكن اللمسة الناعمة للأريكة لم توفر أي عزاء؛ بل على العكس، زادت من شعور الفراغ والألم في قلبها.

دون أن تقصد، عادت أفكار إميلي إلى المشه...