Read with BonusRead with Bonus

الفصل 172

كانت عيون فريدريك مليئة بالحدة. قال: "شارلوت، دعينا نتحدث في المنزل."

سألت مرة أخرى: "هل تحبني؟"

عبس وبقي صامتاً.

كانت شارلوت تتوقع هذا. هو لا يحبها ولا يريد أن يكذب.

سقط خاتم الألماس من يدها، ليصطدم بالأرض بهدوء. كانت علاقتهم الهشة تتفكك بصمت، على عكس نهاية كاثرين الدرامية. كان الألم يخصها وحده...