Read with BonusRead with Bonus

الفصل 122

رفضت شارلوت الخروج من السيارة، جالسة هناك تنظر إلى فريدريك بعينيها الرقيقتين المليئتين بالدموع قليلاً، واللتين دائماً ما بدتا حزينة بعض الشيء.

انحنى فريدريك وحملها بين ذراعيه، سائلاً: "هل ستسيرين أم أحملك؟"

بإحراج، طلبت شارلوت منه أن يضعها. "فريدريك، لا أريد أن يتحدث الناس عنا."

وضعها برفق، ناظرا...