Read with BonusRead with Bonus

الفصل 109

لم ترَ شارلوت فريدريك منذ أيام.

والآن، وهي في حضنه، شعرت بشيء من اللين في داخلها.

لمست جبهته؛ لا تزال دافئة.

عضت شارلوت شفتها.

كيف كان يعتني بنفسه؟

داعبت وجهه وهمست، "سأحضر ميزان الحرارة."

لكن فريدريك أمسك بيدها، وأوقفها. أنهى المكالمة وقبّلها على الأريكة.

أدارت شارلوت وجهها بعيدًا.

ارتجف صو...