مدينة جديدة. بداية جديدة. مدرسة جديدة. هذا كثير من الجديد بالنسبة لي. كرهت أن يأخذني والداي بعيدًا عن منزلي وأصدقائي ومدرستي، لكن أحيانًا هذه هي الحياة. كنت أعلم أن هذه المدرسة لن تكون مختلفة على أي حال. سأظل غير مرئي. سأظل على الأرجح مستهدفًا، ولن يرغب أحد في مواعدتي، لكن هذه هي قصة حياتي، بغض النظر عن مكاني.

حسنًا، هذا ما كنت أعتقده. لكنني كنت مخطئًا في أول يوم لي عندما لفت انتباهي شخص ما. آشر! الفتى السيئ في المدرسة. اخترت ألا أثق به، لأن دعونا نواجه الأمر، لا يجب أن تثق أبدًا بفتى سيئ لأن نواياهم دائمًا خاطئة.

لكن، سرعان ما ثبت خطئي لأنه أصبح شيئًا لم أكن أعلم أنني أحتاجه. أظهر لي كيف أعيش الحياة بطريقة لم أتخيلها أبدًا. أصبح الشخص الذي أختبر معه العديد من الأشياء لأول مرة.

حتى عندما بدا أن العالم كله يحاول إسقاطي، كان آشر هو الشخص الذي يعيدني إلى الأعلى. لم يقل أحد أن الحياة سهلة، وهذا صحيح، خاصة عندما يفعل الناس من حولنا كل ما في وسعهم لإبقائنا بعيدين عن بعضنا البعض.

لكن لا شيء يستحق العناء يكون سهلًا أبدًا.


الفتاة الجديدة والأولاد السيئون

آشر
استيقظت وكان الليل لا يزال في منتصفه. نظرت بجانبي لأتأكد من أن فرح بخير، ووجدتها لا تزال نائمة بعمق. أمسكت بهاتفي وفتحت الرسائل لأجد بول.
آشر إلى بول - ابتعد عن فرح! إذا اكتشفت أنك تقترب منها أو تحاول لمسها مرة أخرى، سيكون هذا آخر شيء تفعله يا بول! وأنا لا أمزح. سأدمر حياتك، أيها الوغد المريض....

31