Read with BonusRead with Bonus

98

ثايرا:

تراجعت إلى الوراء مع دقات الطبول الإيقاعية التي كانت تدوي في الظلام الحريري، متمايلة في السائل الأسود مستنشقة النسيم المحيطي النقي. كانت ضربات الطبول الإيقاعية تزداد قوة وعمقًا مثل نبض القلب. انشق الرعد بقوة عبر الظلام المتموج، واقفة بثبات داخل قاعة شرب مضاءة بشكل خافت مزينة بمقاعد منحوتة يد...