Read with BonusRead with Bonus

40

إليشا:

كان صوت الدق العنيف يتردد في الظلام، وأنا أبتلع اللعاب اللزج الذي تجمع حول الكمامة المطاطية التي تبقي فكي مفتوحًا كزمام الحصان. حاولت سحب كاحلي ومعصمي، لكن لم أجد سوى المقاومة من الجلد الخشن الذي يغرس في جسدي المحترق.

أين أنا؟ ماذا فعلت لأستحق هذا؟ لماذا أنا؟

بكيت بصمت في الظلام بينما بدأت...