Read with BonusRead with Bonus

الفصل 44

في اللحظة التي دخلت فيها إلى الغرفة الرئيسية، وما زلت أجفف شعري بالمنشفة، رفع درو نظره من الأريكة وابتسم.

"كيف تشعرين الآن، ملاكي؟" سأل بصوت دافئ ومنخفض.

"أفضل بكثير الآن بعد أن استحممت وأصبحت قدماي على الأرض الصلبة مرة أخرى"، قلت وأنا أجلس بجانبه. فتح درو ذراعه، فاستندت إليه، ممتنة للدفء الثابت لوج...