Read with BonusRead with Bonus

28

بيبا

بينما أنتظر على الرصيف ليأتي مديري لاصطحابي، يلف الهواء حول ركبتيّ وتحت تنورتي. لم تشرق الشمس بعد، والجو أبرد مما توقعت. أصفق يديّ معًا وأنفخ في راحتيّ محاولًة تدفئتهما.

الخوف مما ستقوله عيون زافير عن معطفي المليء بالرقع والثقوب جعلني أتركه في الشقة. على الرغم من أن المعطف في نيويورك يشبه...