Read with BonusRead with Bonus

الفصل 248: الركوع

[سارة]

راقبتُ صورة ثيودور المتصلبة وهو يقف بجانب النافذة، وقلبي مليء بمشاعر متضاربة. كانت الشمس تلقي بظلال قاسية على كتفيه العريضتين، مما أبرز التوتر في وقفته.

"سواء نجا هذا الطفل أم لا"، قلت بهدوء، ويدي تتحرك لا شعوريًا نحو بطني، "آمل أن تتمكن من الحفاظ على منظورك. الإجهاض دائمًا ما يكون خطرًا ...