Read with BonusRead with Bonus

الفصل 170: سارة كانت هنا

[ثيودور]

كانت أصوات أجهزة المراقبة الطبية تملأ الغرفة المعقمة في المستشفى بينما كنت أقف بجانب سرير ليلي، وأصابعي تنقر بقلق على السور المعدني البارد. كانت الأضواء الفلورية البيضاء تلقي بظلال قاسية على وجهها، مما جعل بشرتها الشاحبة تبدو شبه شفافة. رؤية ليلي مستلقية هناك، صغيرة وهشة، جعلت صدري يضيق ...