Read with BonusRead with Bonus

406

سيفي

شعرت بأدريك يتحرك تحتي، لكنني لم أتمكن من إيقاظ نفسي. عادةً، لم أكن أعلم متى يستيقظ عندما أحتاج إلى النوم لفترة أطول. لكن هذه المرة، استطعت سماع أفكاره وهو يشاهدني نائمة. كان الأمر كأن حواره الداخلي أصبح في رأسي. سمعته يتمنى أن يبقى معي. شعرت به يرفعني، يلفني ببطانية، ويحملني خارج غرفة النوم...