Read with BonusRead with Bonus

177

سيفي

انحنى نحوي، ودفن وجهه في عنقي، ولف ذراعيه حولي بإحكام. تشبث بي بشدة، كما لو كان يائسًا، لعدة دقائق. شعرت أخيرًا بجسده يبدأ في الاسترخاء عندما وقف. عندما نظر إليّ هذه المرة، كانت عيناه الزرقاوان اللتان اعتدت عليهما، وربما كان هناك لمحة من الغضب تحت السطح. استأنف معركته مع تجعيدات شعري، وظهرت ...