Read with BonusRead with Bonus

55

لم تكن الشمس قد بزغت بعد عندما وقفت مرة أخرى في الهواء البارد اللاذع للملعب. امتد الفضاء الدائري الشاسع أمامي كساحة معركة شخصية، وفي مركزه وقفت القائدة لين، وذراعيها متقاطعتين، وعيناها الحادتان تراقباننا كصقر يقيّم فريسته.

شدّدت على قفازي المفتوح الأصابع، وأنا أكره المهمة المقبلة بالفعل. تحدي اليوم...