Read with BonusRead with Bonus

الفصل الثاني والستون

الظلام.

لما بدا وكأنه أبدية، انجرفت ستورمي في الفراغ الهادئ، لا مستيقظة ولا نائمة حقاً. شعرت بالإحساس بالطفو، بلا وزن ولكن ثقيلة في الوقت نفسه. لم يكن هناك صوت، ولا إحساس، فقط فراغ فارغ يمتد إلى ما لا نهاية.

هل هذا هو الموت؟

حاولت التحرك، لكن أطرافي رفضت الامتثال. شعرت بأن عقلي ثقيل وبطيء، كما لو...