Read with BonusRead with Bonus

الفصل مائة وواحد وخمسون

تجمعنا عند مدخل الكهف بمزيج من الحماس والخوف. همسات الغابة من خلفنا، نداءات الطيور البعيدة، ونبض عزمنا المشترك شكلت المسرح لما ينتظرنا. وقفت أمام مدخل الكهف المتآكل المليء بالرموز، متذكراً رؤية الجدار اللامع الذي قادنا إلى هنا.

تذكرت حلمي عن الفتى الذي قادني إلى هنا. "استمعوا"، بدأت بصوت ثابت رغم ع...