Read with BonusRead with Bonus

الفصل الخامس والأربعون

كلما تعمقنا أكثر في الزنزانات، أصبح الهواء أثقل. رائحة الحجر الرطب مختلطة بشيء معدني - الدم. كل خطوة خطوناها أرسلت قشعريرة في جسدي، ليس من البرد ولكن من علمي أن إليجاه يعاني في مكان ما في هذا الظلام.

وكنا ننفد من الوقت.

إسحاق قاد الطريق، يتحرك كالشبح عبر الممرات. أوستن وأليكس كانا بجانبي، أجسادهما...