Read with BonusRead with Bonus

الفصل مائة وواحد وثلاثون

جلست في أنقاض القلعة الحجرية الباردة، وظهري مستند إلى الجدران المتداعية للقلعة القديمة. كان البرد يتسلل عبر ملابسي، لكن ليس البرد وحده هو ما جعلني أرتجف. كان ثقل خيانة إليجاه هو ما جعل جلدي يقشعر وقلبي يتألم. لم أستطع إخراج الصورة من ذهني - كيف أخذ الخريطة مني وسلمها لأمي، وكأن شيئًا لم يتغير بينهما...