Read with BonusRead with Bonus

الفصل الرابع والعشرون

كانت القيادة إلى غابة الصنوبريات الصدى هادئة بشكل مفاجئ. امتدت أشجار الصنوبر الشاهقة بلا نهاية، وجذوعها الطويلة تلقي بظلال طويلة بينما كانت شمس العصر تخترق الكثافة الشجرية. كان الهواء باردًا، يحمل رائحة نقية لإبر الصنوبر والأرض الرطبة. شعرت بالسكينة تستقر في داخلي وأنا أنظر من النافذة، مما سمح لنفسي...