Read with BonusRead with Bonus

الفصل مائة وواحد وعشرون

لحظة أن لمست حذائي الأرض، شعرت بقشعريرة تسري في عمودي الفقري.

الهواء هنا كان مختلفاً—كثيفاً بشيء قديم، شيء ثقيل. كان يضغط على صدري، يتسلل إلى عظامي كذكرى مدفونة منذ زمن بعيد لكنها لم تُنسَ أبداً. الأطلال من حولنا تمتد كعظام وحش سقط—جدران متداعية، أعمدة محطمة، وصمت غريب استقر في داخلي، بارد ولا يمكن...