Read with BonusRead with Bonus

الفصل مائة وتسعة عشر

تسللت أشعة الصباح من خلال الأشجار الكثيفة، مرسومة خطوط ذهبية عبر الطاولة الخشبية حيث جلسنا لتناول الإفطار. ملأ الهواء رائحة الخبز الطازج وشاي الأعشاب الأرضي، لكن لم يكن أحد منا مرتاحاً. كان التوتر كثيفاً، والأسئلة غير المعلنة تحوم بيننا ونحن نأكل بصمت.

ركزت نظري على سيلين، المرأة التي استضافتنا. كا...