Read with BonusRead with Bonus

34

صوت الغضب جعل سيث تقفز من دهشتها. لم يكن في حسبانها أبداً أن يتبعها أحد، ولم تتخيل أن يكون دومينيك الغاضب هو من يقف أمامها.

"دومينيك؟ ماذا تفعل هنا؟" عقدت سيث حاجبيها، ناظرة إليه بشك.

كان من غير المتوقع رؤيته قريباً منها في أي وقت قريب، لكن النظرة على وجهه كانت مستوى جديد من الجنون. بدا الألفا وكأ...