Read with BonusRead with Bonus

الفصل 47: نيت

تعوي الرياح في الخارج، تهز نوافذ الكوخ كأنها تحذير، وتوقظني من نومي. أرمش بعيني ببطء، أشعر بالارتباك للحظة، حيث يضيء الغرفة بشكل خافت وهج النار المحتضرة في غرفة المعيشة. البرد يضغط عليّ، يخترق الأغطية. اللعنة. الكهرباء لا تزال مقطوعة.

أفرك عيني وألقي نظرة على صوفيا. لا أرى الكثير، لكنني أعلم أنها م...