Read with BonusRead with Bonus

الفصل 128: موريتي

تتردد صرخاتها في الممر وأنا أبتعد، كل صرخة يائسة تقطع الصمت، تملأني برضا مظلم وكامل لدرجة أنني أكاد أرغب في العودة للاستمتاع بها. صوت خوفها، ألمها—لا شيء أحلى من ذلك. إنه مثل سيمفونية، مؤلفة خصيصًا لي، كل نحيب وتوسل تذكرني بعجزها، بانكسارها. كنت سأبقى هنا إلى الأبد، مستمتعًا برعبها لو استطعت.

ابتسا...