Read with BonusRead with Bonus

الفصل 361

كانت رائحة الهواء تفوح برائحة الجلد المحترق. كان المقعد بجانب النافذة في حالة فوضى، ما زال يغلي، ومسند الظهر كان مرشوشًا ومتآكلًا لدرجة لا يمكن التعرف عليها.

لو لم يقم أنتوني بالضغط على الفرامل في اللحظة المناسبة، ليحول مسار حمض الكبريتيك الذي كان موجهًا لوجه وينونا، لكانت الآن هي التي تذوب ملامحها...