Read with BonusRead with Bonus

الفصل 289

في الليلة السابقة، كانت ويندي تغلي من الغضب بعد أن سخر منها زاكاري. قضت الليل بأكمله تلعن وينونا بصوت منخفض. في الصباح الباكر، قاطع طرق حاد على الباب أفكارها المضطربة. فتحت الباب، ووجهها صارم وغير مرحب.

لدهشتها، كان أوستن يقف عند العتبة، الرجل الذي كانت تتوق لرؤيته.

تجمدت للحظة وغطت وجهها بيدها بش...