Read with BonusRead with Bonus

الفصل 162

تضاءلت الجمرات الأخيرة من سيجارة زاكاري بيلي حتى وصلت إلى أطراف أصابعه. بنقرة غير مبالية، أطفأ البقية في المنفضة، قائلاً بلا اكتراث، "نعم، أعلم."

راقبت وينونا سوليفان بتلك الابتسامة الغامضة، وكانت نبرة السخرية واضحة رغم صمتها.

انتهى العشاء في ظل من الصمت غير المريح.

عند انتهاء الوجبة، قدم إسحاق د...