Read with BonusRead with Bonus

الفصل 79

كان واقفاً متجمداً في مكانه، يحدق في الماء بجمود. توقفت بجانبه، واقفاً منتظراً بصمت أن يتفاعل مع وجودي. لمست يده برفق وأنا أزلق أصابعي إلى راحة يده، وألف يدي حول يده، مهدئاً حركته العصبية. لم يتحرك سوى بارتجافة واحدة بينما يغلق عينيه.

"لا أستطيع فعلها، ألفا. سوف تؤلمني."

الارتجاف في صوته كان مؤلما...