Read with BonusRead with Bonus

كاميرا 17

"كاميلا، قيل لي إنني سأجدك هنا." نبرته مزيج من الشفقة والاشمئزاز مع مقدار مزعج من الاستحقاق. كأنني أنا من أزعجه بإجباره على المجيء إلى مكان عملي ليجدني. لقد تجنبت مواجهته في كل فرصة أتيحت لي بعد أن رفضته بوضوح في المرة الأخيرة التي كان فيها في المدينة قبل أن أغادر منزل جماعتي. هذا ليس تجاهلًا لتلميح...