Read with BonusRead with Bonus

75

أمسكت آيفي هاتفها بإحكام في يدها، تكاد تعصره حتى يتفتت. كان وجهها شاحبًا كالموتى. كانت تأمل بشدة ألا تموت هذه المرة على يد الرجل. بعد كل شيء، كانت أساليبه مخيفة ووحشية. كانت كفوف يديها متعرقة بسبب القلق. بينما كانت تهمهم بجانبها، كانت تبحث عن علبة، لا يمكنها أن تترك الرجل ينتظر. ماذا لو أثار ذلك غضب...