Read with BonusRead with Bonus

228

تجمد بيلامي في مكانه. كان مصدوماً لدرجة أنه لم يستطع النطق بكلمة واحدة للحظة. ألم تكن نائمة؟ ببطء، أدار رأسه ونظر إلى أرييل، ليجدها تحدق فيه بغضب وذراعيها متشابكتين على صدرها. بدا أنها غاضبة حقاً هذه المرة. أمسك بيلامي بالأغطية بعصبية. لم يكن يعرف ما الذي سيفعله إذا توقفت عن الحديث معه. بالنسبة له، ...