وُلدت أرييل هوفستاد بجسد ضعيف، مما جعل عائلتها تكرهها. منذ أن أنجبت السيدة كاثلين هوفستاد توأمين، أرييل وآيفي هوفستاد، وهي طريحة الفراش. تعتقد أن السبب هو أن أرييل تجلب النحس، حيث تتدهور صحتها كلما تواصلت معها. لذا، خوفًا من أن تجلب لها المزيد من النحس، تأمر السيدة كاثلين زوجها، السيد هنري هوفستاد، بالتخلص منها عندما تبلغ الثالثة من عمرها.

يرسلها السيد هنري إلى الريف لتعيش مع قريبة بعيدة؛ جدتها. بعد سنوات، تموت جدتها، وتضطر أرييل للعودة إلى عائلتها. الجميع يرونها كعدوة في المنزل، لذا يكرهونها. هي إما في غرفتها أو في المدرسة.
(في غرفتها ليلاً، يرن هاتفها المحمول فجأة)

الشخص X: مرحبًا يا رئيسة، كيف حالك؟ هل اشتقتِ لي؟ أوه، هل يعاملكِ أهلكِ جيدًا؟ رئيسة، أخيرًا تذكرتِني، بوهو..
أرييل: إذا لم يكن هناك شيء آخر، سأغلق الخط.
الشخص X: انتظري يا رئيسة، أنا-

ماذا حدث لكونها فتاة ريفية؟ ألم يكن من المفترض أن تكون فقيرة وغير مرغوب فيها؟ ما هذا التملق من... تابع؟

في صباح جميل وهي في طريقها إلى المدرسة، يظهر فجأة غريب يبدو كإله يوناني، بارد، قاسي، مدمن على العمل، ويبتعد عن جميع النساء. اسمه بيلامي هانترز. لدهشة الجميع، يعرض عليها أن يوصلها إلى المدرسة. ألم يكن من المفترض أن يكره النساء؟ ماذا حدث بالضبط؟

الشخص المعروف سابقًا بإدمانه على العمل أصبح لديه فجأة الكثير من الوقت الحر، الذي يستخدمه لملاحقة أرييل. أي تعليقات سلبية عن أرييل دائمًا ما يدحضها.

في يوم ما، جاءه سكرتيره بخبر: "رئيس، الآنسة أرييل كسرت ذراع شخص في المدرسة!"

الرجل الكبير يستهزئ ويجيب: "هراء! إنها ضعيفة وخجولة جدًا! لا تستطيع حتى إيذاء ذبابة! من يجرؤ على اختلاق مثل هذه الشائعات؟"


الآنسة الشابة من الريف أنيقة بجنون!

في المطار، ألقت آيفي نظرة أخيرة على المدينة. كان هذا اليوم هو الأخير الذي تطأ فيه قدميها هذه الأرض. كانت مشاعرها متضاربة. لكنها لم تكن لتغير رأيها في اللحظة الأخيرة. فبعد كل شيء، لم يجلب لها هذا المكان سوى ذكريات مريرة. ألن يكون من الأفضل أن تذهب بعيدًا بما يكفي لتنسى تلك الذكريات غير السارة؟ هذا ما...

190