Read with BonusRead with Bonus

16

"ماذا تفعلين هنا في منتصف الليل، ها؟" فجأةً سمعت آيفي صوتًا جعلها تفقد توازنها تقريبًا، لولا الدرابزين الذي دعمها. كان الصوت الذي بدأت تخشاه؛ صوت أماندو. بطريقة ما، شعرت أنه كلما واجهت أو قابلت أماندو، بدا وكأنه يستطيع رؤية أفكارها كما يرى روحها.

"أوه أخي... لماذا أنت هنا؟" حاولت آيفي أن تستجمع نفس...