Read with BonusRead with Bonus

152

مدّت مايا يدها لتلتقط هاتفها. كانت المكالمة من كريغ. أراد أن يُعلمها بوصوله بسلام إلى وجهته. تحدث الاثنان لبعض الوقت قبل أن ينهيا المكالمة. وكأن لمبة أضاءت فجأة في عقلها، فكرت في شخص قد يكون أرسل الصور إلى والدتها. إميلي هاثاواي! لم تعرف مايا لماذا فكرت في إميلي فجأة، لكن حدسها كان يخبرها بأنها متور...