Read with BonusRead with Bonus

138

في اللحظة التي فتح فيها الرسالة لقراءة محتواها، تجمد الدم في عروقه، كما تجمدت ملامح وجهه. كان محتوى الرسالة يقول: "مرحباً حبيبي، أراك بعد بضعة أيام، هل اشتقت لي؟" كان هناك حرف أولي في نهاية الرسالة. حاول ميغيل دراسة الحرف، لكنه لم يستطع. كان غامضاً جداً. هذا جعل ميغيل يعبس في حيرة. كما أن الغضب بدأ ...