Read with BonusRead with Bonus

128

عندما نظرت بيانكا إلى عيون ميغيل الحمراء المتقدة، ارتجفت روحها. لم تكن تعرف بالضبط ما الذي ينتظرها، لكنها كانت تشعر بشيء ما. عند التفكير في ذلك، شعرت بيانكا بنبض في أعماقها، لم تكن تعرف ما إذا كان ذلك بسبب الألم أو الترقب، لكنها بقيت في حالة من الحيرة. كانت لا تزال في حالة من الذهول عندما شعرت بنفسه...