Read with BonusRead with Bonus

43

وجهة نظر لورا

شعرت وكأنني في حالة توقف، جسدي كان متجمداً في مكانه. لم ألتفت حتى للنظر إليه بعد أن هدد سلامة والدي، وهو ما لم يروق لي بالتأكيد.

أغلقت الصنبور البارد ببطء وأبعدت أصابعي عن أيدينا المتشابكة، فقط ليشد برايان يدي مرة أخرى بقبضة محكمة، مما جعل من المستحيل سحب يدي من يده.

بقينا هناك، لم ...