Read with BonusRead with Bonus

138

وجهة نظر مارتن

اليوم عيد ميلادها وما زالت مفقودة. أتحرك ذهابًا وإيابًا في غرفتي وعيناي مغلقتان بإحكام. أحاول ألا أتخيل كلير وهي مستلقية في السرير نائمة أو في الحمام تمشط شعرها الفضي الناعم. أمرر يدي في شعري وأهز رأسي. أسمع بريات يدخل.

"مارتن؟" يقول بهدوء وألتفت إليه.

لدي بصيص من الأمل وأقترب منه.

"...