Read with BonusRead with Bonus

29

من وجهة نظر كيليان

كانت عيناها الزرقاوان اللامعتان تحدقان بعمق في عينيّ، وكأنهما تغزوان أبواب روحي، تبحثان عن إجابات. لم أبتعد عنها، ولم تتحرك هي من تحتي.

بصراحة، لم أرغب في الابتعاد، ليس مع تلك النظرة التي كانت تجذبني إليها وكأنها تغويني. كانت مغوية بحق، ولم تكن تدرك ذلك بالكاد. شعرت بأنفاسها ا...