Read with BonusRead with Bonus

89

عندما عبر لوسيان عتبة منزله الذي كان مألوفًا له، تسارعت دقات قلبه بتوقعات مفعمة بالحنين بينما كان يهرول عبر الممرات، باحثًا بشكل محموم عن الوجوه التي اعتقد أنه فقدها إلى الأبد. كانت رائحة الهواء تحمل لمسة من الحنين الذي نسيه منذ زمن، مما أشعل بصيص أمل في عينيه.

وهناك، عند الزاوية المتعرجة، ظهرت ابن...