Read with BonusRead with Bonus

66

"إنه أنا، فيسينيا... إنه كاسبيان."

نظرت فيسينيا إلى لوسيان بحثًا عن إرشاد، محاولة إيجاد أي علامة تدل على الاتجاه وسط التوتر الذي يملأ المكان. لكن كاسبيان كان لا يزال يواجه نظرة لوسيان القاتلة. المحادثة الصامتة بينهما كانت صاخبة، وبعيدة كل البعد عن الود.

"انتظري داخلًا"، أمر لوسيان بصوت لا يترك مجا...