Read with BonusRead with Bonus

55

—اليوم الحاضر—

كانت فيسينيا مستلقية على أرضية زنزانتها الباردة والمظلمة، وعقلها مستهلك بدوامة لا تنتهي من أحداث اليوم. كانت تحلل كل حركة وكلمة بعناية، بحثًا يائسًا عن النقطة التي سارت فيها الأمور بشكل خاطئ.

بدا الوقت وكأنه متوقف في أعماق سجنها. ليلة واحدة في هذا الجحيم كانت تبدو كأبدية من العذاب، ...