Read with BonusRead with Bonus

12

استيقظت فيسينيا على الأرض الباردة لزنزانتها، وهي تشعر بصداع لا يرحم وإحساس بالارتباك يغمرها. كان ضوء الشمس القاسي يخترق من نافذة صغيرة فوقها، يطعن عينيها كالسكاكين. حاولت الوقوف بحذر لتستقر، لكن توازنها خانها، مما جعلها تتعثر أكثر من مرة. برؤية مشوشة ومضاعفة، تمكنت من تحديد مكان المرحاض.

شعرت بالام...