Read with BonusRead with Bonus

118

مع أول خيوط شمس الصباح التي تتسلل عبر نافذة غرفتهما، وجد لوسيان وفيسينيا نفسيهما مستغرقين في شوق لا يشبع لبعضهما البعض. متشابكين في عناق مليء بالشغف، كانت أجسادهما تنبض بالرغبة. ألقت فيسينيا رأسها إلى الخلف، وملأت أنغام أنينها الجو وهي تتحرك فوقه بحماس، حركتها كانت سلسة وساحرة.

مع كل دفعة، كانت تأخ...