Read with BonusRead with Bonus

116

استفاق مردخاي من سباته القسري، وحواسه مشوشة بضباب مربك. ممسكًا برأسه بألم، حاول التخلص من آثار الغاز الذي أبقاه سجينًا. وبينما كان يكافح لاستعادة توازنه، وقعت عيناه على فيسينيا، واقفة شامخة، تشع بهالة من القوة والعزيمة.

كانت عيناها، المتقدتان بالشجاعة، تتلاقى بعينيه بنظرة لا تعرف الخوف، وحضورها يطغ...