Read with BonusRead with Bonus

115

كان ألم كادن ملموسًا، عذابًا خامًا يغلي في داخله، تاركًا وراءه فراغًا هائلًا حيث كان قلبه ينبض يومًا. أصبحت صرخاته الحزينة لحنًا مخيفًا في آذان موردكاي، تغذي نيران قسوته.

وقف موردكاي فوقه، يلقي بظله المظلم كأنه نذير شؤم. رغم أن جروح كادن وعظامه المكسورة قد شُفيت، إلا أنه كان يعلم أن المقاومة لا جدو...